امتحانات الشهادة الثانوية في ليبيا مقترحات للتحسين والتطوير:
هذا المقترح قدم للجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي " سابقًا عام 2010م.
إن للامتحانات وظائف جوهرية في حياة المتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية والمجتمع. فلا يمكن الاستغناء عن الامتحانات لما لها من أدوار مركبة في مجالات متعددة ، ويتفق التربويون على أهمية الامتحانات أسلوباً من أساليب تقويم العملية التعليمية المتمثلة في جميـع الأعمال التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى المتعلمين ، واستيعابهم للموضوعات التي درسوها.
أهداف الامتحانات بشكل عام :
1 – قياس مستوى تحصيل المتعلمين ، وتشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
2 – تصنيف المتعلمين في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المواد الدراسية.
3 – التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4 – الكشف عن الفروق بين المتعلمين ( المتفوقين ، والعاديين ، وبطيئي التعلم ).
5 – تنشيط دافعيه التعلم ، والنقل من مرحلة لأخرى ، ومنح الدرجات والشهادات.
الوضع الراهن للامتحانات في الشهادة الثانوية :
مركزية أسئلة وتصحيح اختبارات الثانوية العامة
ويقوم هذا النظام على تشكيل لجان مركزية على مستوى التعليم الثانوي تتكون من مشرفين تربويين ومعلمين من كافة التخصصات والمناطق وذلك لإعداد الأسئلة بمواصفات تراعي مستوى المتعلمين
تسعى الامتحانات إلى قياس تحصيل المتعلمين الدراسي ومحاولة مراعاة الفروق الفردية للطلاب
إنشاء مراكز في المناطق الرئيسة لاستقبال الإجابات وتصحيحها ورصد الدرجات
بتزويدها بأنظمة وأجهزة حاسوبية يتم من خلالها إدخال ورصد ومعالجة درجات الطلاب بانسيابية قللت كثيراً من الجهود والأعباء في السابق.
النتـائــج :
تسرب للأسئلة
أخطاء في التصحيح ورصد الدرجات
صعوبة في الأسئلة في بعض المواد
التشكيك في كون الاختبارات المركزية تكشف المستوى الحقيقي للمتعلم في ظل المتغيرات السريعة
الأخطاء التي قد تحصل بسبب الاستعجال في استخراج النتائج نظراً للأعداد الكبيرة
النسبة المئوية للامتحان النهائي للمتعلم هو المقياس والمحك للقبول في الجامعات والكليات المختلفة
المقترحات :
المقترح الأول : الاختبار التحصيلي
مجموعة الأسئلة والمشاكل التي تتعامل مع المواد الدراسية التي تطرح على المتعلم والتي يتم إعدادها من أجل قياس ما تعلمه أو تحديد مستوى تحصيله سواء كان ذلك في مادة أو مجموعة من المواد التي تقدم شفهيا أو تحريريا".
وعليه تتجلى أهمية الاختبارات التحصيلية في :
- تقويم فعالية التدريس لدى المعلم
- تشخيص مواطن القوة ومواطن الضعف لدى المعلم
- توجيه عملية التعلم وتوفير الدافعية لها
- انتقال المتعلم من مستوى إلى آخر
خطوات إعداد اختبار تحصيلي :
1 – يحدد المعلم في الخطوة الأولى الغرض من الاختبار، وإن كان الهدف العام من الاختبارات التحصيلية هو قياس التحصيل. حيث يساعد تحديد الغرض في توجيه الخطوات اللاحقة مثل تحديد نوع الفقرات وتوقيت الاختبار .
2 – تحديد الموضوعات الداخلة في الاختبار (موضوعات الوحدة الدراسية المزمع إعداد الاختبار لها)، وتحليل محتواها المعرفي وتحديد ما فيه من حقائق ومفاهيم وقوانين ومبادئ ونظريات …الخ.
3 – صياغة أهداف تعليمية بصورة سلوكية في المستويات العقلية المختلفة تغطي أوجه التعلم المتضمنة في الوحدة المختارة.
4 – إعداد جدول مواصفات للاختبار التحصيلي يشتمل على تحليل المحتوى ومستويات المجال المعرفي المستهدف قياسها .
5 – صياغة فقرات (أسئلة) الاختبار بعد اختيار الفئة المناسبة (فئة الفقرات ذات الإجابة المنتقاة: مثل الصواب والخطأ، والاختيار من متعدد، والمزاوجة، وفئة الفقرات ذات الإجابة المصوغة مثل: الإجابة القصيرة، والإنشائية المحددة، والإنشائية المفتوحة) .
6 – مراجعة أسئلة الاختبار في ضوء معايير الأسئلة الجيدة، والاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في صياغة كل نوع من أنواع فقرات الاختبار .
7 – إخراج كراسة الاختبار وتتضمن التعليمات العامة للاختبار، والتعليمات الخاصة بكل نوع من أنواع فقرات الاختبار، وترتيب الفقرات ترتيباً منطقياً، وإعداد ورقة الإجابة إذا كانت منفصلة .
الإجراءات
الامتحانات الداخلية :
تعقد أربعة اختبارات للتقييم المتعلم داخل المؤسسة بحيث يكون هناك نشطان في الفصل الدراسي الأول ونشطان في الفصل الدراسي الثاني
عقد 3 اختبارات (اختيار من المتعدد وإجابات قصيرة وإجابات مقالية) مع تنفيذ مشروع او بحث في كل مادة.
الامتحانات الخارجية :
1.تقوم امانة التعليم بوضع الأسئلة الامتحانات النهائية
2.تكوين لجان المراقبة والتصحيح ومتابعة تنفيذ اعمال اللجان والفرق المختلفة
3.سيكون لكل مادة تقدير لفظي (أ،ب،ج،د)
4.لكل مادة حد ادني للاجتياز
5.لن يكون للشهادة الثانوية مؤشر عام ونسبة عامة للعام الدراسي
المقترح الثاني : نظام المعدل التراكمي
ترتكز هذه الامتحانات على نظريات التعلم والتعليم بالتركيز علي دور النشط للطالب في عملية تعلمه ، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية ، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى ، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به ، وحل المشكلات التي تواجهه ، وبالتالي يركز هذا النظام على التعلم القائم على نشاط الطالب ، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية ( برامج المدرسة وخططها وبيئتها ، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها ) ، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف ، والبحث والتفكير والنمو الذاتي ، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار .
الأسس والمبادئ نظام المعدل التراكمي :
التكامـل بيـن المقـررات :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبعة مقررات على الأكثر ، كما يقوم بتقديم عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
المـرونـــة :
وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين ، والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
الإرشـــاد الأكاديمـي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب للمساعدة في توجيه القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنه المستقبل . ولتحقيق هذه الغاية يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي ملم بالنظام ومتسم بعدد من المهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية .
التقــويـــم :
في نتائج الطلاب يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً أخر بدلاً عنه ، أما الدرجة الصغرى للنجاح فهي 50%
المعـــدل التراكمــي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية ، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب بنجاح .
مزايا نظام المعدل التراكمي:
- الأخذ بمنحى التكامل الرأسي ، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح سبعة مقررات دراسية بحد أقصى،
تخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها ، أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة .
- الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين .
- إتاحة الفرصة أمام الطلاب ليختاروا بعض المقررات التي يرغبون دراستها ، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة.
- يمكن للطالب تسريع تخرجه أو تأخيره وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف أو أكثر من ثلاث سنوات ) .
- إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والمعلمين.
هذا المقترح قدم للجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي " سابقًا عام 2010م.
إن للامتحانات وظائف جوهرية في حياة المتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية والمجتمع. فلا يمكن الاستغناء عن الامتحانات لما لها من أدوار مركبة في مجالات متعددة ، ويتفق التربويون على أهمية الامتحانات أسلوباً من أساليب تقويم العملية التعليمية المتمثلة في جميـع الأعمال التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى المتعلمين ، واستيعابهم للموضوعات التي درسوها.
أهداف الامتحانات بشكل عام :
1 – قياس مستوى تحصيل المتعلمين ، وتشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
2 – تصنيف المتعلمين في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المواد الدراسية.
3 – التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4 – الكشف عن الفروق بين المتعلمين ( المتفوقين ، والعاديين ، وبطيئي التعلم ).
5 – تنشيط دافعيه التعلم ، والنقل من مرحلة لأخرى ، ومنح الدرجات والشهادات.
الوضع الراهن للامتحانات في الشهادة الثانوية :
مركزية أسئلة وتصحيح اختبارات الثانوية العامة
ويقوم هذا النظام على تشكيل لجان مركزية على مستوى التعليم الثانوي تتكون من مشرفين تربويين ومعلمين من كافة التخصصات والمناطق وذلك لإعداد الأسئلة بمواصفات تراعي مستوى المتعلمين
تسعى الامتحانات إلى قياس تحصيل المتعلمين الدراسي ومحاولة مراعاة الفروق الفردية للطلاب
إنشاء مراكز في المناطق الرئيسة لاستقبال الإجابات وتصحيحها ورصد الدرجات
بتزويدها بأنظمة وأجهزة حاسوبية يتم من خلالها إدخال ورصد ومعالجة درجات الطلاب بانسيابية قللت كثيراً من الجهود والأعباء في السابق.
النتـائــج :
تسرب للأسئلة
أخطاء في التصحيح ورصد الدرجات
صعوبة في الأسئلة في بعض المواد
التشكيك في كون الاختبارات المركزية تكشف المستوى الحقيقي للمتعلم في ظل المتغيرات السريعة
الأخطاء التي قد تحصل بسبب الاستعجال في استخراج النتائج نظراً للأعداد الكبيرة
النسبة المئوية للامتحان النهائي للمتعلم هو المقياس والمحك للقبول في الجامعات والكليات المختلفة
المقترحات :
المقترح الأول : الاختبار التحصيلي
مجموعة الأسئلة والمشاكل التي تتعامل مع المواد الدراسية التي تطرح على المتعلم والتي يتم إعدادها من أجل قياس ما تعلمه أو تحديد مستوى تحصيله سواء كان ذلك في مادة أو مجموعة من المواد التي تقدم شفهيا أو تحريريا".
وعليه تتجلى أهمية الاختبارات التحصيلية في :
- تقويم فعالية التدريس لدى المعلم
- تشخيص مواطن القوة ومواطن الضعف لدى المعلم
- توجيه عملية التعلم وتوفير الدافعية لها
- انتقال المتعلم من مستوى إلى آخر
خطوات إعداد اختبار تحصيلي :
1 – يحدد المعلم في الخطوة الأولى الغرض من الاختبار، وإن كان الهدف العام من الاختبارات التحصيلية هو قياس التحصيل. حيث يساعد تحديد الغرض في توجيه الخطوات اللاحقة مثل تحديد نوع الفقرات وتوقيت الاختبار .
2 – تحديد الموضوعات الداخلة في الاختبار (موضوعات الوحدة الدراسية المزمع إعداد الاختبار لها)، وتحليل محتواها المعرفي وتحديد ما فيه من حقائق ومفاهيم وقوانين ومبادئ ونظريات …الخ.
3 – صياغة أهداف تعليمية بصورة سلوكية في المستويات العقلية المختلفة تغطي أوجه التعلم المتضمنة في الوحدة المختارة.
4 – إعداد جدول مواصفات للاختبار التحصيلي يشتمل على تحليل المحتوى ومستويات المجال المعرفي المستهدف قياسها .
5 – صياغة فقرات (أسئلة) الاختبار بعد اختيار الفئة المناسبة (فئة الفقرات ذات الإجابة المنتقاة: مثل الصواب والخطأ، والاختيار من متعدد، والمزاوجة، وفئة الفقرات ذات الإجابة المصوغة مثل: الإجابة القصيرة، والإنشائية المحددة، والإنشائية المفتوحة) .
6 – مراجعة أسئلة الاختبار في ضوء معايير الأسئلة الجيدة، والاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في صياغة كل نوع من أنواع فقرات الاختبار .
7 – إخراج كراسة الاختبار وتتضمن التعليمات العامة للاختبار، والتعليمات الخاصة بكل نوع من أنواع فقرات الاختبار، وترتيب الفقرات ترتيباً منطقياً، وإعداد ورقة الإجابة إذا كانت منفصلة .
الإجراءات
الامتحانات الداخلية :
تعقد أربعة اختبارات للتقييم المتعلم داخل المؤسسة بحيث يكون هناك نشطان في الفصل الدراسي الأول ونشطان في الفصل الدراسي الثاني
عقد 3 اختبارات (اختيار من المتعدد وإجابات قصيرة وإجابات مقالية) مع تنفيذ مشروع او بحث في كل مادة.
الامتحانات الخارجية :
1.تقوم امانة التعليم بوضع الأسئلة الامتحانات النهائية
2.تكوين لجان المراقبة والتصحيح ومتابعة تنفيذ اعمال اللجان والفرق المختلفة
3.سيكون لكل مادة تقدير لفظي (أ،ب،ج،د)
4.لكل مادة حد ادني للاجتياز
5.لن يكون للشهادة الثانوية مؤشر عام ونسبة عامة للعام الدراسي
المقترح الثاني : نظام المعدل التراكمي
ترتكز هذه الامتحانات على نظريات التعلم والتعليم بالتركيز علي دور النشط للطالب في عملية تعلمه ، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية ، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى ، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به ، وحل المشكلات التي تواجهه ، وبالتالي يركز هذا النظام على التعلم القائم على نشاط الطالب ، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية ( برامج المدرسة وخططها وبيئتها ، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها ) ، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف ، والبحث والتفكير والنمو الذاتي ، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار .
الأسس والمبادئ نظام المعدل التراكمي :
التكامـل بيـن المقـررات :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبعة مقررات على الأكثر ، كما يقوم بتقديم عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
المـرونـــة :
وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين ، والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
الإرشـــاد الأكاديمـي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب للمساعدة في توجيه القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنه المستقبل . ولتحقيق هذه الغاية يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي ملم بالنظام ومتسم بعدد من المهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية .
التقــويـــم :
في نتائج الطلاب يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً أخر بدلاً عنه ، أما الدرجة الصغرى للنجاح فهي 50%
المعـــدل التراكمــي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية ، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب بنجاح .
مزايا نظام المعدل التراكمي:
- الأخذ بمنحى التكامل الرأسي ، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح سبعة مقررات دراسية بحد أقصى،
تخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها ، أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة .
- الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين .
- إتاحة الفرصة أمام الطلاب ليختاروا بعض المقررات التي يرغبون دراستها ، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة.
- يمكن للطالب تسريع تخرجه أو تأخيره وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف أو أكثر من ثلاث سنوات ) .
- إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والمعلمين.